فصل: فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.مطلب تبرأ المعبودين من العابدين وأصناف الحشر:

ذلك لأن هذه الأوثان التي اتخذوها لذلك فإنّهم {سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ} يوم القيامة وينكرونها ويتبرأون منهم {وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} 82 حين ينطقهم اللّه ويسألهم عن ذلك فيقولون: يا ربنا عذّب هؤلاء الذين عبدونا من دونك، وإنا نتبرأ إليك من عبادتهم، راجع الآية 17 من سورة الفرقان المارة والآية 42 من سورة سبأ الآتية إذ يقولون: {ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ بل كانوا يعبدون الجن} فيخيب ظنهم ويعود الأمر عليهم بالعكس، فيكون لهم الذل والهوان والخزي والعار، وسيأتي لهذا البحث صلة في الآيتين 167 و168 من سورة البقرة، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ} يا أكمل الرسل فتخبر وتعلم {أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} 83 أي سلطنا الشياطين على الكافرين لتهيجهم وتزعجهم وتغريهم على ارتكاب المعاصي تستفزهم لاقترافها حتى يتوغلوا فيها {فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ} يا حبيبي بإنزال العذاب، ودعهم تحيق بهم المهالك من كل مكان حتى يأتي الأجل المعين في أزلنا لهلاكهم، وهو حتما نازل بهم، ولكنهم لم يستكملوا ما قدر لهم بعد {إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} 84 سنين وشهورا وأياما وساعات ودقائق وثواني ولحظات، قال السماك: عند ما قرأت هذه الآية بحضرة المأمون العباسي قال: إذا كانت الأنفاس بالعدد ولم يكن لها مدد فما أسرع ما تنفد وقيل في المعنى:
إن الحبيب من الأحباب مختلس ** لا يمنع الموت بواب ولا حرس

وكيف يفرح بالدنيا ولذتها ** فتى يعدّ عليه اللفظ والنفس

واعلم يا أكرم الرسل أنا سنوقع بهم ما أوعدناهم على لسانك وسيذكرون هذا {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْدًا} 85 جماعات ركبانا معزّزين كما يفد رؤساء الأقوام على ملوكهم في الدنيا ليكرموهم بالخلع المعيّنة لهم والأوسمة الكريمة {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ} المحكوم عليهم بالعذاب في ذلك اليوم الذي ينال فيه الأتقياء اعطياتهم العظيمة ويبلغون آمالهم من ملك الملوك {إِلى جَهَنَّمَ وِرْدًا} 86 كما تساق الأنعام ليذوقوا وبال أعماهم، مشاة عطشا مهانين، فيروون النار بدل الماء.
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «محشر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائق راغبين وراهبين، واحد على بعير واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير، وتحشر معهم النار تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث بانوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، تمسي معهم حيث أمسوا».
وأخرج الترمذي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف: صنفا مشاة وصنفا ركبانا وصنفا على وجوههم، قيل يا رسول اللّه كيف يمشون على وجوههم؟ قال الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم».
راجع الآية 34 من سورة الفرقان المارة، وللبحث صلة في الآية 97 من سورة الإسراء الآتية.

.مطلب الشفاعة ومحبة اللّه:

واعلم يا أكمل الرسل أن هؤلاء في ذلك اليوم العصيب {لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ} للعصاة لا هم ولا غيرهم {إِلَّا} لكن يملكها {مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْدًا} 87 بأن يشفع لمن يريده اللّه وهم المرتضون، قال تعالى: {إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ} الآية 37 من سورة الجن المارة، فهؤلاء يشفعون بإذن الله لمن قال لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه مخلصا ومات عليها.
هذا، وقد أنكر المعتزلة جواز الشفاعة في دخول الجنة، مع أن الأخبار والأحاديث وظاهر الآيات تكذبهم، روي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «إن الرجل من أمتي يشفع للفئام من الناس فيدخلون الجنة بشفاعته، وإن الرجل ليشفع للرجل وأهل بيته فيدخلون الجنة بشفاعته» ومعنى الفئام الجماعة والأحاديث في هذا الباب كثيرة وسنأتي عليها في الآية 89 من سورة الإسراء إن شاء اللّه، وان ما عليه أهل السنة والجماعة هو أن شفاعة الأنبياء والأولياء حق واجب مفيدة، قال في بدء الأمالي:
ومرجو شفاعة أهل خير ** لأصحاب الكبائر كالجبال

وقال في الشيبانية:
لكل نبي شافع ومشفع ** وكل ولي في جماعته غدا

وجزاء منكرها حرمانها {وَقالُوا} هؤلاء الكفرة بعد قولهم بالإشراك وانكارهم البعث والنبوة {اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَدًا} 88 وذلك أنهم يقولون الملائكة بنات اللّه كما تقول اليهود عزيز والنصارى المسيح أبناء اللّه، تعالى اللّه عن ذلك راجع الآية 31 من سورة التوبة، {لَقَدْ جِئْتُمْ} أيها الكفرة المغترون المبهتون بمقالتكم هذه {شَيْئًا إِدًّا} 89 منكرا عظيما وقولا ثقيلا، وفعلا شديدا، وعظمتنا إن قولكم هذا {تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} لشناعته وفظاعته {وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ} من هوله فتخسف {وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا} 90 لعظمته فتسقط عن موضعها عليهم {أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَدًا} 91 لما فيه من الافتئات على اللّه بما لا يليق بعظمته وجلاله، لأن مثل هذا الكلام ينفي ملاك الإيمان وأهم أركانه وقواعده، وأعظم أصوله وفروعه، ولا يقال كيف تؤثر هذه الكلمة في هذه الجمادات، لأن اللّه تعالى يقول كدت أن أفعل هذا بهذه الأجرام عند صدور هذه الكلمة غضبا مني على من تفوه بها لو لا حلمي وإني لا أعجل بالعقوبة، والقادر قادر فكيف بغير الجماد، فإنه يذوب كما يذوب الملح بالماء، ثم نزه نفسه عن اتخاذ الولد ونفاه عن ذاته المقدسة فقال: {وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا} 92 ولا يليق بجنابه أن بوصف بذلك، لأن الولد قد يشبه أباه ويكون للحاجة والسرور والاستعانة والذكر، واللّه ليس كمثله شيء وغني عن كل شيء ومنزه عن كل شيء من سمات المخلوقين {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْدًا} 93 أذلاء حاضعين مملوكين يأوون لحضرته بالعبودية ويستكينون لعظمته وينقادون لكبريائه، وفي هذه الآية إيذان بأن الوالد لا يملك ولده وأن اللّه مالك مطلق لجميع من في الكون يتصرف فيه كما يشاء ويختار، واللّه الذي لا إله إلا هو {لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا} 94 حصرهم وأحاط بهم وعلم أنفاسهم وآثارهم بحيث لا يخرج أحد عن قبضته وقدرته، راجع قوله تعالى: {لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} في الآية 54 من سورة الأعراف المارة وآية: {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ} 8 من سورة الرعد، {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْدًا} 95 لا مال ولا ولد معهم ولا خدم ولا حشم، مجردين عن كل شيء كما ولدوا، وهذه الآية مثل الآية 80 المارة وسيأتي لهذا البحث صلة في الآية 93 من الأنعام، فيأتونه وكلهم حاجة إلى رحمته فكيف ينسبون له الولد تعالى عن ذلك {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ} الذين نزهوا ربهم عن الشريك والولد وغيره ويعترفون بوحدانيته ونبوة أنبيائه واليوم الآخر {سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا} 96 في الدنيا فيحببهم لخلقه ويحبب الخلق إليهم، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: «إذا أحب اللّه سبحانه وتعالى عبدا دعا جبريل عليه السلام فيقول له إن اللّه يحب فلانا فأحبّه فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء إن اللّه يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض اللّه عبدا دعا جبريل فيقول له أنا أبغض فلانا فابغضه، فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن اللّه يبغض فلانا فابغضوه، ثم يوضع له البغضاء في الأرض».
وسيأتي لهذا البحث صلة نفيسة في الآية 68 من سورة الزخرف.
قالوا إن هذه الآية نزلت في الذين هاجروا إلى الحبشة لأنهم كانوا ممقوتين بين الكفرة فوعدهم اللّه ذلك وأنجز لهم وعده، وسيأتي بيان ما وقع لهم مع ملك الحبشة في الآية 199 من آل عمران، وإليكم أن من يجمل اللّه له ودّا في الدنيا من أجل إيمانه وعمله الصالح فإنه يجعل له ودا في الآخرة من باب أولى لأن الدنيا مزرعة الآخرة وتوادّ الآخرة بين اللّه وبين عباده أكثر من توادهم بينهم، راجع الآية 55 من سورة المائدة.
قال تعالى: {فَإِنَّما يَسَّرْناهُ} هذا القرآن العظيم {بِلِسانِكَ} يا سيد الرسل {لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ} بما لهم عند اللّه من الكرامة في الآخرة التي تضمحل عندها عزة الملوك، وأبن عطاء الملوك في الدنيا من إكرام ملك الملوك في الآخرة {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} 97 شديدي الخصومة بالباطل ممتنعين عن الإيمان باللّه لجاجا وعنادا لم يحسبوا لعاقبتهم أمرا ولا لحسابهم عذرا {وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ} من القرون الماضية بسبب إصرارهم على الكفر وفي هذه الجملة وعيد لقومه ووعد لرسوله صلى اللّه عليه وسلم ضمن وعيدهم بالإهلاك وحثّ له على إدامة العمل بإنذارهم ولهذا التفت اليه وخاطبه عز خطابه بقوله وانظر يا حبيبي {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} من أولئك القرون الهالكة، أي تشعر كأنهم ما كانوا {أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} 98 أقل صوت، والركز هو الخفاء ومنه الركاز المال المدفون في الأرض، وركز الرمح إذا غيبت طرفه في الأرض، والمعنى أهلكناهم جميعا عن بكرة أبيهم، بحيث لا يرى منهم أحد، ولا يسمع لهم صوت، لأن اللّه عز وجل أخذهم استئصالا فلم يبق منهم عين ولا أثر.
ولا يوجد سورة مختومة بمثل هذه اللفظة.
هذا، واللّه أعلم، وأستغفر اللّه، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم، وصلى اللّه عليه وسلم على سيدنا محمد وآله. اهـ.

.فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

.قال زكريا الأنصاري:

سورة مريم عليها السلام مكية وقيل إلا سجدتها وقيل إلا فخلف من بعدهم خلف الآيتين فمدني.
{كهيعص} تقدم الكلام عليه في سورة البقرة.
{عبده زكريا} ليس بوقف لتعلق ما بعده به.
{نداء خفيا} وكذا {شقيا} {من آل يعقوب} صلح.
{رضيا} تام.
{سميا} كاف وكذا {عتيا}.
{ولم تك شيئا} تام.
{آية} كاف.
{سويا} تام وكذا {وعشيا}.
{بقوة} جائز.
{وذكاة} كاف وكذا {تقيا}.
{عصيا} حسن.
{حيا} تام.
{شرقيا} صالح.
{حجابا} كاف.
{بشرا سويا} تام وكذا {تقيا} و{زكيا} و{بغيا}.
{على هين} تام وكذا {ورحمة منا}.
{مقضيا} كاف وكذا {قصيا} و{منسيا} و{سريا} و{رطبا جنيا} ولا أراه في الأخير جيدا.
{وقرّى عينا} صالح.
{انسيا} كاف.
{تحمله} صالح.
{فريا} حسن وكذا {فأشارت إليه} و{صبيا} وقال أبو عمرو في الثاني كاف وفي الثالث تام.
{أينما كنت} كاف وكذا {بوالدتي}.
{شقيا} حسن وكذا {حيا}.
{عيسى ابن مريم} كاف إن نصب قول الحق وليس بوقف إن رفع.
{يمترون} تام.
{سبحانه} كاف ولو وقف على {من ولد} ابتدأ بـ: {سبحانه} كان كافيا أيضا.
{كن} صالح أو كاف.
{فيكون} تام لمن قرأ: {وان الله} بكسر الهمزة وليس بوقف لمن قرأه بفتحها عطفا على {بالصلاة} أو بتقدير: وقضى بان الله ربي ردا على قوله: {إذا قضى أمرا} وان علق بقوله: {فاعبدوه} أو بما يفسره فاعبدوه لأنه ربي وربكم حسن الوقف على {فيكون}.
{فاعبدوه} تام.
{مستقيم} حسن وكذا {من بينهم}.
{عظيم} تام.
{يوم يأتوننا} كاف.
{مبين} تام وكذا {لا يؤمنون}.
{ومن عليها} جائز.
{يرجعون} تام.
{في الكتاب إبراهيم} مفهوم وكذا {نبيا} {ولا يغني عنك شيئا} تام وكذا {سويا}.
{الشيطان} كاف.
{عصيا} تام وكذا {وليا} و{يا إبراهيم} و{مليا}.
{سلام عليك} كاف وكذا {ربي} و{حفيا} و{شقيا} و{اسحق ويعقوب}.
{جعلنا نبيا} حسن.
{عليا} تام.
{موسى} مفهوم.
{رسولا نبيا} كاف.
{نجيا} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{هارون نبيا} تام.
{في الكتاب إسماعيل} مفهوم.
{رسولا نبيا} صالح.
{والزكاة} مفهوم.
{مرضيا} تام.
{في الكتاب إدريس} مفهوم.
{عليا} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{واجتبينا} كاف.
{وبكيا} حسن وقال أبو عمرو تام.
{الشهوات} صالح.
{يلقون غيا} جائز لأنه رأس آية ولا أحبه لتعلق ما بعده به والوقف على {وعمل صالحا} أصلح منه فمن وقف على {غيا} لم يقف على {وعمل صالحا} لان المعنى عليه لكن من تاب.. إلخ. فمن مبتدأ خبره {فأولئك يدخلون الجنة} ولا يفصل بين المبتدأ والخبر.
{الجنة} صالح والأحسن أن لا يوقف عليه ولا على {شيئا} لأن {جنات عدن} بدل من {الجنة}. {بالغيب} كاف وكذا {مأتيا}.
{إلا سلاما} حسن وكذا {وعشيا}.
{من كان تقيا} تام.
{بأمر ربك} حسن وكذا {وما بين ذلك}.
{نسيا} تام إن جعل {رب السموات} خبر مبتدأ محذوف وجائز إن جعل بدلا من {ربك} وجاز وان تعلق به ذلك لأنه رأس آية.
{وما بينهما} كاف وكذا {لعبادته}.
{سميا} حسن وقال أبو عمرو تام.
{حيا} تام وكذا {شيئا}.
{جثيا} صالح وكذا {عتيا}.
{صليا} تام.
{وارادها} كاف.
{مقضيا} تام.
{جثيا} صالح.
{نديا} حسن وكذا {ورئيا}.
{مدا} صالح.
{جندا} تام وكذا {هدى} و{مردا}.
{وولدا} جائز.
{عهدا} تام وأتم منه الوقف على {كلا} لانها زجر ورد لما قبلها وقيل انها بمعنى حقا وإلا لم يحسن على {عهدا} دون {كلا}.
{مدا} صالح.
{فردا} كاف.
{عزا} حسن ويأتي في: {كلا} ما مر فيها آنفا.
{ضدا} تام.
{أزا} صالح.
{تعجل عليهم} مفهوم.
{عدا} كاف إن نصب ما بعده بالإغراء وجائز إن نصب بـ: {نعد} وإنما جاز لأنه رأس آية.
{وردا} مفهوم.
{عهدا} صالح.
{اتخذ الرحمن ولدا} جائز.
{شيئا إدا} كاف.
{يتفطرون منه} مفهوم.
{أن دعوا للرحمن ولدا} كاف.
{أن يتخذ ولدا} حسن.
{عبدا} كاف.
{عدا} حسن.
{فردا} تام.
{ودا} كاف.
{قوما لدا} حسن.
{من قرن} صالح.
آخر السورة تام. اهـ.